Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Le blog d'education et de formation

تكنولوجيا المعلومات في مجال التربية

22 Mars 2009 , Rédigé par mazagan Publié dans #TICEتكنولوجيا المعلومات

تكنولوجيا المعلومات في مجال التربية:

هي ايجاد الطرق والأدوات المناسبة لتخزين المعلومات وتنظيمها وسرعة استرجاعها عند اللزوم وعرضها بأحسن الأشكال المفيدة التي تساعد على اتخاذ القرارات المناسبة.

وهنا تبرز أهمية الحاسوب كعنصر أساسي في جميع التطبيقات أو الصناعات المتعلقة بالمعلومات ، لأنها سوف تعتمد على قواعد المعلومات وسيكون الحاسوب هو الجهاز المحرك لها .

والتأثير الاقتصادي للمعلولات ليس ناتجاً عن نشوء الصناعات المعلوماتية فحسب ، بل هو نتيجة تأثير المعلومات على إنتاجية الأفراد في المجتمع وبالتالي زيادة لإنتاجية في الصناعات الأخرى .

خواص ومزايا الحاسوب :

1- إمكانية برمجة الحاسب أي "إعطاء تعليمات وأوامر للحاسوب " لكي يقوم بتنفيذ أعمال محددة.

2- إمكانية معالجة هذه البيانات وإجراء العمليات الحسابية عليها كالجمع والطرح والقسمة والضرب وإجراء العمليات المنطقية كالمقارنة بين قيمها .

3- القدرة على تخزين واسترجاع البيانات كالأرقام والحروف الهجائية والصور.

 

أنواع أجهزة الحاسوب:

تتنوع أجهزة الحاسب بحسب الغرض منها إلى مايلي:

1- حاسوب خاص أحادي الغرض :

والذي يستخدم لتطبيق محدد لا يتعداه ويطلق عليه أحياناً مسمى "حاسوب التحكم "حيث يستخدم هذا الحاسوب لمهام خاصة نحو عمليات التحكم والمراقبة للأجهزة المختلفة نحو الأجهزة الصناعية أو الطبية أو ووسائل النقل كالطائرات والسيارات ووسائل الاتصال.

2 - حاسوب عام متعدد الأغراض :

والذي يمكن استخدامه في تطبيقات شتى ومجالات متعددة يمكن تقسيم أجهزة الحاسوب متعدد الغرض إلى ثلاثة أنواع رئيسية بحسب قدرتها على المعالجة والتخزين وبحسب استخداماتها وهي :

أ‌- الحاسوب الشخصي (Personal Commputer)) :

ويستخدم عادة من قبل فرد أو مؤسسة صغيرة لأعمال الحوسبة والتخزين للبيانات وله قدرة محددة على المعالجة نسبياً.

وغالباً يعتبر الجهاز أحادي الاستخدام والمهام بمعنى أنه يستخدم من فرد واحد لتشغيل برنامج محدد على الحاسوب

ب _الحاسوب المتوسط (Mini Computer) :

يتمتع هذا الحاسوب بقدرات متوسطة من حيث المعالجة والتخزين تفوق تلك المتوفرة للحاسوب الشخصي بأضعاف كثيرة . ويستخدم عادة من المؤسسات والهيئات المتوسطة الحجم ويسمح بتعدد المستخدمين للجهاز والمهام في نفس الوقت حيث يسمح لعدد من10 إلى 200 مستخدماً بأن يقوموا بتشغيل برامجهم في وقت واحد

 

ج –الحاسوب المركزي (Main Computer) :

يتميز الحاسوب المركزي والذي يطلق عيه أحياناً " الحاسوب الكبير " بقدرة كبيرة على المعالجة والتخزين وبالتالي فهو ذو تكلفة عالية للغاية ويستخدم من قبل المؤسسات الضخمة كالشركات الكبيرة والحكومات لتخزين ومعالجة كمية هائلة من البيانات .

 

استخدام الحاسوب في التعليم

يمثل الحاسوب قمة ما أنتجته التقنية الحديثة . فقد دخل الحاسوب شتى مناحي الحياة بدءاً من المنزل وانتهاءاً بالفضاء الخارجي . وأصبح يؤثر في حياة الناس بشكل مباشر أو غير مباشر . ولما يتمتع به من مميزات لا توجد في غيره من الوسائل التعليمية فقد اتسع استخدامه في العملية التعليمية . ولعل من أهم هذه المميزات :

1 - التفاعلية :

حيث يقوم الحاسوب بالاستجابة للحدث الصادر عن المتعلم فيقرر الخطوات التالية بناءاً على اختيار المتعلم ودرجة تجاوبه . ومن خلال ذلك يمكن مراعاة الفروق الفردية للمتعلمين ،حيث يتم تشكيل حلقة دراسية ثنائية الاتجاه بين البرنامج والمتعلم وبذلك يتمكن التلميذ من مراجعة ما تعلمه ودراسة ما يريد وإذا احتاج إلى مساعدة لحل نقطة صعبة عليه فإن البرنامج يقوم بتزويده بما يحتاج لفهم ما صعب عليه.

2 - تحكم المتعلم بالبرنامج :

لدى المتعلم الحرية في تعلم ما يشاء متى شاء وله أن يختار الجزاء أو الفقرة التي يريد تعلمها ويرها مناسبة له وبذلك تكون لديه الحرية في اختيار ما يريد تعلمه والكمية المطلوبة.

3 - نقل المتعلم من دور المتلقي إلى مستنتج :

إن استخدام الحاسوب في العملية التعليمية يساعد على أن ينقل المتعلم من دور المتلقي للمعلومات والمعارف والمفاهيم من قبل المعلم إاى مستنتج لهذه المفاهيم والفرضيات من خلال المعلومات والبيانات التي يقدمها له البرنامج حول موضوع ما ويقود الطالب إلى استنتاج الفرضية أو المفهوم.

4 - الإثارة والتشويق :

إن وجود الإثارة والتشويق في العملية التعليمية أمر هام جدا وعنصر له دور أساسي في التفاعل الجيد بين التلاميذ والمادة العلمية ، والحاسوب تتوفر فيه هذه الصفة حيث يتم مراعاة وجودها عند تصميم البرامج التعليمية التي تحاول جذب الطلاب إلى التعلم دون ملل أوتعب.( * )

* د. عبدالله سعد العمري ، تكنولوجيا الحاسوب في العملية التعليمية، مجلة دراسات في المناهج وطرق التدريس ،العدد الثالث والسبعون ، مصر- القاهرة،سبتمبر 2001م

وفي مقابل هذه المميزات هناك سلبيات لاستخدام الحاسوب في التعليم من أهمها :

 -1 افتقاده للتمثيل (الضمني ) للمعرفة:

 -2 فكما هو معلوم فإن وجود المتعلم أمام المعلم يجعله يتلقى عدة رسائل في اللحظة نفسها من خلال تعابير الوجه ولغة الجسم والوصف والإشارة واستخدام الإيماء وغيرها من طرق التفاهم والتخاطب (غير الصريحة ) والتي لا يستطيع الحاسوب تمثيلها بالشكل الطبيعي .

 

 

ويستخدم الحاسوب في التعليم بأحد الأشكال التالية:

1 - التعليم الفردي : حيث يتولى الحاسوب كامل عملية التعليم والتدريب والتقويم أي يحل محل المعلم.

2 - التعليم بمساعدة الحاسوب : وفيها يستخدم الحاسوب كوسيلة تعليمية مساعدة للمعلم .

3 - بوصفة مصدراً للمعلومات : حيث تكون المعلومات مخزنة في جهاز الحاسوب ثم يستعان بها عند الحاجة

عبد القادر الفنتوخ ومهندس عبدالعزيز السلطان، الإنترنت في التعليم :مشروع المدرسة الإلكترونية، رسالة الخليج العربي،الرياض،1999م

مزايا استخدام تكنولوجيا الحاسوب في العملية التعليمية

يوجد الكثير من المزايا التي ظهرت من خلال عدد كبير من الدراسات والأبحاث التي أجريت في مجال استخدام الحاسوب في العملية التعليمية ومنها :

إنشاء بيئة تعليمية نشيطة وتفاعلية بين الآلة والإنسان .

تنمية مهارات الطلاب لتحقيق الأهداف التعليمية .

تنمية اتجاهات الطلاب الإيجابية نحو المواد التي يرونها صعبة ومعقدة مثل الرياضيات واللغات الأخرى.

العرض بالصوت والصور والحركة أو الرسم والنموذج مما يوفر خبرة للطالب أفضل من الطريقة التقليدية .

تقليل نسبة الملل والسأم بين الطلاب من التعلم .

توفير فرص التعلم الفردي بين الطلاب .

يساعد على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب .

يساعد على نقل عملية التعليم والتعلم إلى المنزل لاستمرار اكتساب المهارات .

يوفر قدر كبير من الأنشطة المختلفة والبرامج المتنوعة التي تساعد على اكتسساب معلومات خارج المادة الدراسية.

يختزن قدر كبير من المعلومات ويقوم بعدد كبير من العمليات .

أداء الوظائف والأعمال أسرع من المدرس .

يوفر عنصر الإثارة والتشويق .

استخدام عنصر التحدي للتدرج من الأسهل إلى الأصعب .

استخدام أساليب التعزيز لحث الطالب على مواصلة الدراسة .( *)

د. عبد الله سعد العمري ، تكنولوجيا الحاسوب ودورها في العملية التعليمية ، مرجع سابق .

تطبيقات الحاسوب في التعليم

تطورت أساليب استخدام الحاسوب في التعليم وأصبح الاهتمام الآن مركزاً على تطوير الأساليب المتبعة في التدريس بمصاحبة الحاسوب أو استحداث أساليب جديدة يمكن أن يساهم من خلالها الحاسوب في تحقيق بعض أهداف المواد الدراسية .

وقد صنف (روبرت تايلور 1980م ) استخدامات الحاسوب التعليمية إلى ثلاثة أدوار وهي :

1- الحاسوب كموضوع للدراسة: ويشمل على مكونات الحاسوب ومنطقته وبرمجته وهو ما يعرف بثقافة الحاسوب وفي هذا تكون المعرفة شأنها شأن القراءة والكتابة والمواد الأخرى .

2 - الحاسوب كأداة إنتاجية : والذي يعمل كوسيط وتمكنه من ذلك برمجيات التطبيقات خالية المحتوى والأغراض المتعددة مثل معالجات النصوص (Processors Word))،واللوحات الجدولية ، والرسومات وبرمجيات الاتصال (Communication Programs) .

3 - الحاسوب كوسيلة تعليمية : ويعني التعلم بمساعدة الحاسوب بهدف تحسين المستوى العام لتحصيل الطلاب الدراسي وتنمية مهارات التفكير وأسلوب حل المشاكل .( * )

 

 

الإنترنت في التعليم مشروع المدرسة الإلكترونية، مرجع سابق.

كما أكد ويليام 1995مWilliam) ) إلى أن هناك أربعة أسباب رئيسية لاستخدام الإنترنت في التعليم:

1 - الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم.

2  - يساعد الإنترنت على التعلم التعاوني الجماعي ،فنظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم لذا يمكن استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلاب ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه.

3 - يساعد الإنترنت على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تكلفة.

4 - يساعد الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس ذلك أن الإنترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواء كانت سهلة أو صعبة . كما أنه يوجد في الإنترنت بعض البرامج التعليمية باختلاف المستويات

 

تطبيقات الإنترنت في العملية التعليمية

نظراً لكون الإنترنت من أهم وسائل المعلوماتية التي يمكن استخدامها في التعليم ،فإنه يمكن اقتراح مجموعة من أهم تطبيقات الإنترنت في التعليم:

في مجال المناهج الدراسية:

1 - استخدام الإنترنت كوسيلة مساعدة في المناهج،بحيث يمكن وضع المناهج الدراسية في صفحات مستقلة في الإنترنت وتتاح الفرص للطالب وولي الأمر بالدخول لتلك الصفحات في المنزل .

2 - استخدام الإنترنت كوسيلة تعليمية مساعدة في تناول المناهج وشرح موضوع معين.

في مجال التدريس:

1 - استخدام الإنترنت في الحصول على المعلومات المطلوبة من العديد من المواقع.

2 - استخدام الإنترنت في تعزيز طرق وأساليب التدريس تفريد التعليم والتعليم التعاوني والحوار والنقاش .

3 - استخدام الإنترنت في حل مشكلات الطلاب الذين يتخلفون عن زملائهم لظروف قاهرة مثل المرض وغيره وذلك من خلال المرونة في وقت ومكان التعلم وكيفيته.

4 - استخدام الإنترنت في زيادة ثقة الطالب بنفسه وذلك بتنمية المفاهيم الإيجابية تجاه التعليم الذاتي .

 - 5استخدام الإنترنت في عمل بنوك الأسئلة.

6 - استخدام الإنترنت في الاطلاع على الدروس النموذجية.

 

 

في مجال تنمية الموارد البشرية:

1- استخدام الإنترنت في عقد البرامج التدريبية سواء كانت للهيئة الإدارية والتدريسة والتوجيهية ، وهكذا يمكن متابعة الدورات التدريبية والاستفادة منها لأكبر عدد ممكن،ويمكن لأي فرد متابعة هذه الدورات من المنزل إذا كان مشترك في الإنترنت.

2 - استخدام الإنترنت في عقد اجتماعات بين مد راء ومديرات المدارس دون اللجوء إلى السفر إلى مكان واحد،بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب التربوية

3 - استخدام الإنترنت في استقبال المحاضرات والندوات وورش العمل

في مجال تبادل المعلومات:

1 - استخدام الإنترنت كوسيلة للبحث والإطلاع ، بحيث يمكن للطالب الدخول على مكتبات الجامعات ومراكز البحوث التربوية والبحث فيها وطباعة الملخصات.

2 - ربط الوزارة مع جميع أفرعها ومدارسها بحيث يمكن استقبال التعاميم والمراسلات الصادرة من الوزارة بسرعة .

3 - ربط المدارس بشبكة معينة بحيث يمكن للهيئات الإدارية والتدريسة فيها من تبادل الخبرات والتجارب

والمستحدثات التربوية مما يؤدي إلى تحقيق
الأهداف التربوية المقصودة


http://cfimaroc.blogvie.com

 

Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article