Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Le blog d'education et de formation

إطــار التربيـة العمليــة "مرشد في التدريس"1/7

4 Mai 2009 , Rédigé par mazagan Publié dans #علوم التربية

 

 

إطــار التربيـة العمليــة

"مرشد في التدريس"

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


محتوى الدليل

الموضوع                                                الصفحة

أولا: مقدمة الإطار وتشمل:

( أ ) مفهوم عملية التدريس ويشمل :

مصطلح التدريس فى الإطار التقليدي..............................4

مصطلح التدريس فى الإطار المعاصر............................4

مظاهر تميز التدريس المعاصر عن قرينه التقليدي................ 6  

 ( ب ) العوامل التي يعتمد عليها التدريس المعاصر...........................7

 ( ج ) عناصر عملية التدريس...............................................7

 ( د ) أهمية مهنة التعليم.....................................................8

 (هـ) المبادئ العامة للتدريس المعاصر...............................9

 ( و) المعلم الكفء وسماته.................................................11

 

ثانياً: المهارات الأساسية اللازمة للتدريس

( أ ) مجال التخطيط والإعداد للتدريس ويشمل:

مهارة المعرفة بالمادة العلمية وأساليب تدريسها...................22

مهارة المعرفة الجيدة بالتلاميذ...................................23

مهارة اختيار وصياغة أهداف التعلم.............................24

مهارة معرفة المعلم بالمصادر التعليمية..........................25

مهارة تحديد طرق واستراتيجيات التدريس.......................26

مهارة تحديد وتصميم أساليب تقويم نتائج التعلم................27

 

مجال تنفيذ التدريس وتشمل:

مهارة التهيئة للتلاميذ.......................................30

مهارة الاتصال الفعال مع التلاميذ..........................30

مهارة استخدم الحوار والأسئلة.............................31

مهارة استخدام الطرق والأساليب التدريسية المناسبة........39

مهارة استخدام الوسائل التعليمية والأنشطة..................50

مهارة إشغال التلاميذ بالتعلم................................53

مهارة التقيد بالخطة الزمنية................................54

مهارة تقديم تغذية راجعه للتلاميذ...........................54

(ج) مجال إدارة الفصل وتشمل:

1- مهارة بناء وتهيئة المناخ التعليمى...........................58

3- مهارة إيجاد بيئة من الاحترام بين المعلم والتلميذ............58

 4- مهارة ضبط سلوك التلاميذ.................................59

(د) مجال المسؤوليات المهنية للمعلم:

مهارة التأمل في التدريس...................................68

مهارة الاحتفاظ بسجلات دقيقة لتلاميذه......................68

مهارة الاتصال والتواصل مع أسرة التلميذ................. 68

مهارة الإسهام في أعمال المدرسة أو المنطقة التعليمية.......69

مهارة النمو المهني للمعلم.................................. 70

 

 

 

 


أولاً: مقدمة الإطار Introduction :

 

عزيزي الطالب المعلم

   يوضح الإطار التالي مجموعة من المهارات العامة والأساسية لكل معلم ارتضى التدريس مهنة له, وتتركز هذه المهارات فى مجالات متعددة منها التخطيط, والاعداد للتدريس وتنفيذ الدروس وادارة الفصل, بالإضافة إلي بعض المهارات التى تضمن النمو المهني المستمر/المستديم للمعلم.

  وتجدر الإشارة إلى أن هذه المهارات تمثل مهارات عامة لكل الطلاب المعلمين مهما تنوعت تخصصاتهم، كما أن هناك مهارات خاصة ترتبط بطبيعة كل تخصص، فما يحتاجه الطالب المعلم في اللغات يختلف عما يحتاجه طالب الدراسات أو الرياضيات.

  كما رأينا ان يبدأ هذا الاطار بخلفية نظرية عن مفهوم عملية التدريس والعوامل التى يعتمد عليها التدريس المعاصر, بالاضافة الى مفهوم جديد للمعلم الكفء وخصائصه.

 الله نسأل ان ينفع بهذا العمل وان يعينك على اداء رسالتك في تنشئة اجيال مصرنا الحبيبة.

 

 

 

 

                                                             مدير المشروع   

أ.د. سعيد جابر المنوفي

 

(أ)  مفهوم عملية التدريس : 

1- مصطلح التدريس في الإطار التقليدي :

   التدريس هو ما يقوم به المعلم من نشاط ، يهدف إلى نقل المعارف إلى عقول التلاميذ. ويتميز دور المعلم هنا بالإيجابية ، ودور التلميذ بالسلبية في معظم الأحيان ، بمعنى أن التلميذ غير مطالب بتوجيه الأسئلة ، أو إبداء الرأي ، لأن المعلم هو المصدر الوحيد للمعرفة بالنسبة للتلميذ . إلا أن هذا المفهوم التقليدي لعملية التدريس كان سائداً  قديماً ، ولم يعد مفيداً في وقت حدث فيه تطورات كثيرة في التربية وفي علم النفس وفي كل فروع المعرفة ومجالات الحياة مما أوجد مفهوماً جديداً للتدريس.

2- مصطلح التدريس بمفهومه المعاصر :

    التدريس المعاصر ـ بالإضافة لكونه علماً تطبيقياً انتقائياً متطوراً ـ هو عملية تربوية هادفة وشاملة، تأخذ في الاعتبار كافة العوامل المكونة لعمليتي التعليم والتعلم، ويتعاون خلالها كل من المعلم والتلاميذ، والإدارة المدرسية، والغرف الصفية، والأسرة والمجتمع، لتحقيق ما يسمى بالأهداف التربوية، وبالإضافة إلى ذلك فالتدريس يعتبر عملية تفاعل اجتماعي وسيلتها الفكر والحواس والعاطفة واللغة.

 

   والتدريس موقف يتميز بالتفاعل بين طرفين ، لكل منهما أدوار يمارسها من أجل تحيق أهداف معينة، ومعنى هذا أن التلميذ لم يعد سلبياً في موقفه ـ كما لاحظنا في التدريس التقليدي ـ إذ أنه يأتي إلى المدرسة مزوداً بخبرات عديدة، كما أن لديه تساؤلات متنوعة تحتاج إلى إجابات. فالتلميذ يحتاج إلى أن يتعلم كيف يتعلم، وهو في حاجة أيضاً إلى تعلم مهارات القراءة والاستماع، والنقد، وإصدار الأحكام.

 

   ويجب أن ننظر إلى الموقف التدريسي على نحو كلى، باعتبار أنه يضم عوامل عديدة تتمثل في : المعلم، والتلاميذ، والأهداف التي يرجى تحقيقها من الدرس، والمادة الدراسية، والزمن المتاح، والمكان المخصص للدرس، وما يستخدمه المعلم من طرائق للتدريس، إلى جانب العلاقة ـ التي ينبغي أن تكن وثيقة ـ بين المدرسة والبيت، والمحيط الاجتماعي الذي ينتمي له التلميذ.


3- مظاهر تميز التدريس المعاصر عن قرينه التقليدي :

ويمتاز التدريس المعاصر عن التدريس التقليدي بعدة ميزات نجملها في الآتي:

 

يعتبر التلميذ ـ لا المعلم، أو المنهج ـ محور عملية التربية، فعلى أساس خصائصه يتم تطوير الأهداف، واختيار المادة الدراسية، والأنشطة التربوية، وطرق التدريس، والوسائل اللازمة لذلك. أما في التعليم التقليدي فإن الأهداف تتحدد حسب رغبة المجتمع، أو من ينوب عنه، ثم يتم اختيار المادة الدراسية، والأنشطة، والطرق المصاحبة لذلك، ومن هنا ندرك أن التعليم التقليدي يرتكز حول المعلم أو المنهج.

 

التدريس المعاصر عملية شاملة، تتولى تنظيم وموازنة كافة معطيات العملية التربوية، من معلم وتلاميذ، ومنهج، وبيئة مدرسية، لتحقيق الأهداف التعليمية، دون تسلط واحدة على الأخرى، أما في التدريس التقليدي فإن العملية التربوية محصورة غالبا في المعلم والمنهج .

 

 

التدريس المعاصر عملية إيجابية هادفة تتولى بناء المجتمع، وتقدمه عن طريق بناء الإنسان الصالح، أو المتكامل فكرا وعاطفة وحركة/مهارة بينما التدريس التقليدي ـ في أغلب الأحوال ـ عملية اجتهادية تهتم بتعلم التلاميذ لمادة المنهج، أو ما يريده المعلم دون التحقق من فاعلية هذا التعلم، أو أثره على التلاميذ أو المجتمع .

 

التدريس المعاصر عملية انتقائية، تختار من المعلومات والأساليب، والمبادئ ما يتناسب مع التلاميذ ومتطلبات روح العصر .

 

التدريس المعاصر عملية اجتماعية تعاونية نشطة، يساهم فيها المعلم والمتعلمين، كل حسب قدراته، ومسؤولياته، وحاجاته الشخصية، أما التدريس التقليدي فيمثل عملية إلزامية مباشرة، تبدأ بأوامر المعلم ونواهيه، وتنتهي بتنفيذ التلاميذ جميعا لهذه المتطلبات .

( ب ) العوامل التي يعتمد عليها التدريس المعاصر:

   التدريس بصفة عامة اصطلاح يدل على مرحلة عملية تتم بواسطتها ترجمة الأهداف، والمعايير النظرية، والأنشطة التربوية إلى سلوك واقعي محسوس، ولا يتوقف هذا التدريس على المعلم فقط، بل يشمل أيضاً كيفية الاستجابة للموقف التعليمي وتنظيمه الذي يتكون في العادة من المنهج، وغرفة الدراسة، والتلاميذ.

  من المنظور السابق تتحدد العوامل التي ترتكز عليها العملية التربوية والتعليمية وهى: المعلم ـ التلاميذ ـ غرف الدراسة ـ الزمن المتاح لتنفيذ الدرس ـ طرق التدريس التي على المعلم إتباعها عند شرح الدرس.

( ج ) عناصر عملية التدريس:

تشتمل عملية التدريس على العمليات التالية:

الهدف أو ما يراد تحقيقه من عملية التدريس, مثلها فى ذلك عملية التعليم, إلا أن الهدف من عملية التدريس يكون اعم واكثر شمولاً وأقل تحديداً ويرى بعض التربويين إدخال المنهج والمادة التعليمية ضمن هذا العنصر.

المهام التي يتوقع أن يؤديها التلاميذ أو ينجزونها داخل الفصل, سواء كانت عقلية مبنية على المادة الدراسية أم اجتماعية, كما تشتمل على الأنشطة التى يقوم بها التلاميذ.

أشكال التدريس وأنماطه وهي الصفات التى تميز نوع التفاعل القائم بين المعلم وتلاميذه. إذ أن هذه الأنماط تحدد مدى الصفات القيادية ومدى توفر عنصر الضبط أو الهيمنة لدى المعلم أثناء التدريس.

تنظيم التلاميذ داخل الفصل سواء كانوا فى مجموعات ثنائية أم مجموعات كبيرة, أم كان التدريس موجهاً نحو التلاميذ كأفراد أم كمجموعة واحدة كبيرة.

الفترة الزمنية التى يتمن خلالها التدريس وتوزيع تلك الفترة على المادة الدراسية المخصصة لذلك الدرس ومدى السرعة أو البطء فى عملية التدريس.

سلوك المعلمين والتلاميذ بشكل فردي أو جماعي. إذ  نجد أحيانا أن بعض المعلمين يتصرفون بمعزل عن التلاميذ, فهم يحاضرون طيلة الوقت أو يصححون الأوراق أو يراقبون تلاميذهم خلال الاختبارات, كما نجد التلاميذ يتصرفون بمعزل عن المعلم أحيانا من خلال جلوسهم فى مقاعد وانشغالهم بالأعمال الكتابية أو الحديث فيما بينهم. وفى أحيان أخرى يدخل المعلم والتلاميذ في تفاعل من خلال الأسئلة أو الأجوبة والحوار والمناقشة أو عن طريق تبادل التفاعل غير اللفظي عن طريق الإشارات وتعابير الوجه واليدين.

( د ) أهمية مهنة التدريس:

تعتبر مهنة التدريس من أشرف المهن التي يؤديها الإنسان عامة والمعلم خاصة، إذ إن العاملين في هذا الميدان ـ وهم المعلمون ـ يتركون آثارا واضحة على المجتمع كله، وليس على أفراد منه فحسب، كما هو الحال مع أصحاب المهن الأخرى، كالأطباء والمهندسين والمحامين والحرفيين، فالمدرس عندما يدرس في الفصل لا يدرس لطالب واحد فقط، وإنما يدرس لعشرات الطلاب بل وللمئات خلال اليوم الواحد، والفرق واضح بين مهنة الطبيب ـ على سبيل المثال ـ الذي يخص بعلاجه فردا واحدا من أفراد المجتمع، بل ويعالج الجزء المعتل من بدنه، ولا يترك أثرا علميا على مريضه، كما يفعل المعلم الذي يؤثر تأثيرا كبيرا على عقول طلابه وشخصياتهم، وكيفية نموها وتفتحها على حقائق الحياة. وتعد عملية التدريس الأساس والأسبق بين المهن الأخرى، فالطبيب والمهندس والمحامى والمحاسب والصيدلي وغيرهم لابد وأن يمروا تحت يد المعلم، لأنهم من نتائج عمله وجهده وتدريبه في مراحل التعليم المختلفة. أضف إلى ما سبق أن المعلم يحاول دائما من خلال مهنة التدريس أن يجدد ويبتكر، وينير عقول التلاميذ، ويهذب طباعهم، وأن يوضح الغامض، ويكشف الستار عن الخفي، ويربط بين الماضي والحاضر، ويخلق في نفوس الأجيال الناشئة الأمل واليقين، ويؤهلهم لبناء المجتمع الناجح القائم على فهم الحياة ومتطلباتها.

( هـ) المبادئ العامة للتدريس المعاصر:

من خلال مفهوم التدريس المعاصر ومرتكزاته أوجز التربويون المبادئ العامة التي يقوم عليها هذا النوع من التدريس والتي نعرض بعضا منها:

يمثل التلميذ في التدريس المعاصر محور العملية التربوية، وليس المعلم أو المنهج أو المجتمع.

تتلاءم مبادئ وإجراءات التدريس المعاصر لحالة التلاميذ الإدراكية، والعاطفية والجسمية ، فتختلف الأساليب المستخدمة في التدريب باختلاف نوعية التلاميذ.

يهدف التدريس المعاصر إلى تطوير القوى الإدراكية والعاطفية، والجسمية والحركية للتلاميذ بصيغ متوازنة، مراعيا أهمية كل منها لحياة الفرد والمجتمع، دون حصر اهتمامه لتنمية نوع واحد فقط من هذه القوى على حساب الأخرى.

يهدف التدريس المعاصر إلى تنمية كفايات التلاميذ وتأهيلهم للحاضر والمستقبل، ولا يحصر نفسه في دراسة الماضي لذاته.

يمثل التدريس المعاصر مهنة علمية مدروسة، تبدأ بتحليل خصائص التلاميذ، وتحديد قدراتهم، ثم تطوير الخطط التعليمية، واختيار المسائل، والأنشطة والمواد التعليمية التي تستجيب لتلك الخصائص ومتطلباتها.

يبدأ التدريس المعاصر بما يملكه التلاميذ من خبرات، وكفايات وخصائص، تم يتولى المعلم صقلها وتعديلها أو تطوير ما يلزم منها.

يهدف التدريس المعاصر كعملية إيجابية إلى نجاح التلاميذ بإشباع رغباتهم، وتحقيق طموحاتهم، لا معاقبتهم نفسيا أو جسديا أو تربويا بالفشل والرسوب كما هي الحال في الممارسات التعليمية والتعلمية التقليدية.

يراعي التدريس المعاصر مبدأ التفرد في مداخلاته وممارساته حيث يوظف بهذا الصدد المفاهيم التالية:

معرفة خصائص أفراد التلاميذ الفكرية والجسمية والقيمية.

توفر التجهيزات المدرسية وتنوعها .

تنوع الأنشطة والخبرات التربوية التي تحفز التلاميذ إلى المشاركة، والإقبال على التعليم.

استعمال المعلم لوسائل تعليمية متنوعة، يقرر بوساطتها نوع ومقدار تعلم التلاميذ، وفاعلية العملية التربوية بشكل عام.

تنوع أسئلة المعلم من حيث النوع والمستوى واللغة والأسلوب والموضوع من تلميذ لآخر.

سماح المعلم للتلاميذ بأن يقوم كل منهم بالدور الذي يتوافق مع خصائصه وقدراته، ثم اختيار النشاط التربوي الذي يتلاءم مع هذه الخصائص والقدرات.

( و ) المعلم الكفء وسماته:

يعتبر المعلم العنصر الأساس في الموقف التعليمي، وهو المهيمن على مناخ الفصل الدراسي، وما يحدث بداخله، وهو المحرك لدوافع التلاميذ، والمشكل لاتجاهاتهم عن طريق أساليب التدريس المتنوعة، وهو العامل الحاسم في مدى فاعلية عملية التدريس، رغم مستحدثات التربية، وما تقدمه التكنولوجيا المعاصرة من مبتكرات تستهدف تيسير العملية التعليمية برمتها، فالمعلم هو الذي ينظم الخبرات ويديرها وينفذها في اتجاه الأهداف المحددة لكل منها. لذلك يجب أن تتوافر لدى المعلم خلفية واسعة وعميقة عن مجال تخصصه، إلى جانب تمكنه من حصيلة لا بأس بها من المعارف في المجالات الحياتية الأخرى، حتى يستطيع التلاميذ من خلال تفاعلهم معه أن يدركوا علاقات الترابط بين مختلف المجالات العلمية، وتكوين تصور عام عن فكرة وحدة المعرفة وتكاملها.

 

وهناك بعض السمات/الصفات الأساسية التي يجب أن تتوفر في المعلم الكفء وتتمثل هذه السمات في الآتي:

الالتزام بقواعد ومتطلبات مهنة التدريس، حيث يؤدى هذا الالتزام بالمعلم إلى إنتاج تعليم منتظم وهادف ومؤثر.

أن يكون على درجة كبيرة من المرونة والقابلية للتعلم التي تمكنه من الاستمرار في المهنة، واكتساب المعارف والمهارات المختلفة المتجددة والمتطورة والتي يحتاجها لزيادة فاعلية تدريسه.

أن يكون ذا شخصية قوية، يتميز بالذكاء والموضوعية والعدل، والحزم والحيوية، والتعاون والميل الاجتماعي.

أن يدرك أن الموقف التدريسي عبارة عن موقف تربوي، لا بد أن يجرى فيه التفاعل المثمر بينه وبين تلاميذه.

أن يكون مثقفا واسع الأفق، لديه اهتمام بالقراءة، وسعة الإطلاع، ومتذوقاً ناقداً.

أن يكون مثلاً أعلى لتلاميذه، ونموذجاً يُحتذى به في التصرف السليم في المواقف المختلفة داخل المدرسة وخارجها.

أن يمتلك القدرة على ضبط الفصل، وشد انتباه التلاميذ لما يدرّس، وحفظ النظام داخل غرفة الدراسة، وخلق مناخ مريح، ومشجع على التعلم.

أن يكون قادراً على استخدام أكثر من طريقة/أسلوب لتنفيذ التدريس وأن ينوع من طرائقه ووسائله لمقابلة الفروق الفردية بين المتعلمين.

أن يتسم بكثير من الصفات الشخصية، كالصوت الواضح المسموع، والصدق والأمانة، والمرح ودماثة الخلق، والتواضع والتأدب في الألفاظ، والتزين بالمظهر العام، والبعد عن بعض التصرفات والسلوكيات غير المهنية والتي قد تشتت انتباه المتعلمين. 

ثانياً: المهارات الأساسية اللازمة للتدريس:

 

هناك مجموعة من المهارات الأساسية اللازمة للتدريس، وهذه المهارات يمكن تصنيفها في ثلاث مجالات رئيسية كالتالي:

 

( أ ) مجال التخطيط والإعداد للدرس Lesson Planning Skills

 

Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article