Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Le blog d'education et de formation

في سيكولوجية الفن (1 )

9 Octobre 2012 , Rédigé par mohamedمحمد Publié dans #ديداكتيك المواد

في سيكولوجية الفن (1 )

http://kenanaonline.com/users/mouradbebawy/topics/63529#http://kenanaonline.com/users/mouradbebawy/posts/106326link

الفن كنظام

مسيرة النظام
في بناء العمل الفني

إعداد:

دكتور/ مراد حكيم بباوي
أستاذ الثقافة الفنية والمناهج وطرائق التدريس المشارك
رئيس قسم تكنولوجيا التعليم

· مقدمة:

إن التربية الفنية مادة علمية دراسية للتربية عن طريق الفن. تهدف تطوير السلوك البشري ، حيث تهتم بالبنية السلوكية الإيجابية لتنمية قدرات أفراد المجتمع الإنساني المرتبطة (بنعمة البصر والبصيرة) وما يحتاجاه من قدرات الملاحظة والإدراك والتمييز بين المثيرات الحسية واللمسية والبصرية. وذلك من خلال ممارسة العمليات الإنتاجية للفن.

كما تلعب التربية الفنية دوراً هاماً في الإيضاح المعرفي والمهاري (العلمي والفني لمفاهيم الشكل، واللون، والحجم والكتلة والعمق(والتجسيم) ،وقيم السطوح ...وغيرها)من المفاهيم المرتبطة بالتشكيل البصري، إلى جانب الفكر التربوي المساير للتطورات العالمية المرتبطة بالتقدم العلمي في جميع جوانب الحياة، والتي تحكمها الوظيفية...وذلك يدعو كل المختصين والمتخصصين للاهتمام بتناول (الفن كنظام)وكيفية تدريسه ،مع وضع في الاعتبار أن أحد أساليب فهم نظم الفنون للدارسين والممارسين ـ وخاصة التشكيلية ـ يأتي من خلال التعرف على كيفية قراءة مفردات العمل الفني ،وهو ما يستلزم التعرف على اللغة الفنية التشكيلية التي ينتج بها (الصورة) مثلا.

تمر عمليات قراءة اللغة الفنية للصورة في منظومة متتابعة كما يلي:

1. المثير: وهو ما يدعو( للاستجابة للعلامات والرموز .. والتركيز على التفاصيل)

· وهو استجابة قائمة على عملية إدراكية ، يدرك الشخص أثنائها دلالة المنبه ، فينتقل الموقف من حالة التعميم إلى حالة التخصيص ، بما يسمح بالاستجابة للعلامات والرموز بوعي بما يحدث حوله ، مع تحفيز الانتباه ”بدافع“التركيز والتأكيد على تفاصيل المثير لإدراكه .

2. الإدراك "المعرفة"(الاستجابة للشعور في التعرف على الظواهر والرموز).

·وهو أحد المكونات المتصلة بالمفاهيم حيث يهتم بالواقع ومفرداته، والاستجابة للشعور والخبرة الإنسانية ، والتعرف على الظواهر والرموز .وتصل العناصر الإدراكية من خلال الحس الذي يدعو للمساهمة فى النشاط العقلي الذي يرمي إلى تحقيق التصور الذهني(الخيالي) ، وكذا العاطفة ، وتداعي الأفكار ، والاستدلال .

* وللتنبيه الحسي وجهان :

أ – وجه إدراكي يتمثل في حركة دافعة أو حركة مثبطه للفهم .

ب – وجه تأثري متمايز من الأرضية الوجدانية يتمثل في الإحساس بالسرور واللذة أو بالضيق والألم وهو ما يسكن في العاطفة .

3. العاطفة "الوجدان" (تنشيط السلوك وتوجيهه)· والعاطفة هي إحدى دوافع السلوك الهامة ، وتتأثر بالبيئة المحيطة بالإنسان ، وهى استعداد وجداني للشعور بتجربة عاطفية “وجدانية“ خاصة ، منشطة للسلوك وموجهة له ، لاتخاذ اتجاه معين سواء في شعور الفنان وأحاسيسه وتأملاته ، أو سلوكه وإنتاجه الفني ..وهذا ما يدفع للقيام بسلوك جمالي معين إزاء شئ أو فكرة مجردة ، لتكوين أو تركيب عمل فني معين .

4.التركيب :بناء الشكل البصري بناءً على أسس العمل الفني.والتركيب Composition:ناء الشكل البصري ..بناءً على أسس العمل الفني.... وهو الجانب الذي يهتم ببناء الشكل البصري ، بناء على أسس العمل الفني ، الذي يستخدم لتوصيل المفهوم من خلال الخامات التشكيلية المختلفة .

· من هذا التحليل يمكن أن نعرف الفن على أنه بناء شكل بصري ناتج عن تنظيم الخبرات والمفاهيم الذاتية باستخدام وسيلة مناسبة للتعبير .

· والتركيب يعنى قدرة الفنان على تقديم تكوينات جديدة أو صيغ غير مسبوقة فى مجال الفن من خلال ما تم دراسته ، وتظهر نواتجه من خلال الأعمال كأن يعيد ترتيب عناصر شئ ما ، أو إعادة تكوينه و صياغته ، من خلال التشكيلات الفنية ، وتعتمد على نشاط الفنان والتقويم المستمر لهذا النشاط .

5. الأداء/التنفيذ(المهارة): طرق التنفيذ بالخامات التشكيلية.. وأسلوب الأداء

· يهتم الفنان هنا بتجسيد الصور الوجدانية المتأثرة بالطبيعة الفيزيقية للعالم البيئة...بعد هضمها وفهمها وتطوير ها.

· والخامات هى الوسيلة التي يمكن من خلالها التعبير وتوصيل الأفكار والدوافع والمشاعر التي تعبر عن الإدراك – والاستخدام الفعال لهذه الخامات يتحقق من خلال تطوير أساليب الأداء والمهارات والتقنيات بما يميز لكل فنان أسلوبه .

المصدر: مراد حكيم بباوي: الفن كنظام،والرسالة الوجدانية،ندوة بمهرجان الشباب الأول،......... بقطر
==================================================================================
2005)
==============================================================================================


في سيكولوجية الفن (2)

 

(الفن كنظام)

مسيرة النظام
في عملية التذوق الفني

 

 

إعداد:

دكتور/ مراد حكيم بباوي

أستاذ الثقافة الفنية والمناهج وطرائق التدريس المشارك

رئيس قسم تكنولوجيا التعليم

 

 

· مقدمة:

تعرض الكاتب في إحدى مقالاته أن التربية الفنية مادة علمية دراسية للتربية عن طريق الفن. تهدف تطوير السلوك البشري، حيث تهتم بالبنية السلوكية الإيجابية لتنمية قدرات أفراد المجتمع الإنساني المرتبطة (بنعمة البصر والبصيرة) وما يحتاجاه من قدرات الملاحظة والإدراك والتمييز بين المثيرات الحسية واللمسية والبصرية. وذلك من خلال ممارسة العمليات الإنتاجية للفن. ودعي كل المختصين والمتخصصين للاهتمام بتناول (الفن كنظام) وكيفية تدريسه، مع وضع في الاعتبار أن أحد أساليب فهم نظم الفنون للدارسين والممارسين ـ وخاصة التشكيلية ـ يأتي من خلال التعرف على كيفية قراءة مفردات العمل الفني، وهذا ما يستلزم التعرف على (سيكولوجية عملية التذوق الفني) للعمل التشكيلي.

· التذوق كوسيلة اتصال:

إن التذوق عملية مستمرة ومصاحبة لتجربة المتذوق المتطورة مع تطور الفكر الفنى، وتقوم في هذه العملية بناء صرح فكري بين :

·الفنان :

(المرسل) وفكره"المعرفة"/ ورسالته/ ومهاراته/ ووجدانه وأحاسيسه...

· والعمل الفني:

(الرسالة) ككيان ومحتوى فكري وفني وعلمي وتشكيلي (من مفردات تشكيلية/ وأسس فنية تطبيقية/ ووسائط وخامات تشكيل/ وأساليب تقنية للتعبير)...

·قنوات الإرسال:

(الوسيط) من خلال وسائل الإعلام المختلفة/ والمعارض/ والمتاحف ...

·والمتذوق :

(المتلقي) المشاهد "المتذوق"، الذي يقرأ العمل الفني (يعكس مراحل بناءه) أي من الخلف للأمام للمرور على كل مراحل عمليات البناء منذ كان فكرة تخالج شعور (الفنان)... حتى وصل إلى النتيجة النهائية (كصورة) مثلاً..

·عملية التذوق:

والتذوق تقوم وظيفته على ما يلى :

الموقف الحدسى:

وهو أن الموضوع الماثل أمام المتذوق يسهم في عمليات البرهنة والاستدلال العقلى, ويدفع إلى الحدس المباشر والعيان الملموس؛ فيميل إليه أو ينفر منه. 

الطابع العاطفى:

أو الوجدانى أى أن الموضوع الفنى الماثل أمام المتذوق غير فيه أحاسيس وانفعالات خاصة .

التداعى:

وقد تنبه هذه الانفعالات ذكريات ماضية للمتذوق فيشعر بالتأثر. 

التقمص الوجدانى:

أو التوحد وهو أن يضع المتذوق نفسه موضع الأثر الفنى؛ فتتحقق بينهما مشاركة وجدانية؛ وهذا هو ما يجعل هناك مشاركة لأبطال العمل الفنى آلامهم وأفراحهم, ويظهر على قسمات وجوهنا ما يشير إلى تفهمنا لمواقف أبطالها وتوحدنا معهم.

التوقف:

أى "توقف تيار الفكر العادى لمثول شئ غير مألوف أمام الذات” لاستقبال المثير الجديد.

العزلة: وتعنى "استئثار الموضوع بكل انتباه الإنسان، بحيث يعزله عن العالم المحيط به، ويجعله يحيا فى داخله منفصلاً عن العالم.

وبذلك فالمتذوق يبدأ بالسيطرة على الموضوع الجمالى ثم يستنير الموضوع أمامه تدريجياً, وهنا تبدأ الذات فى التراجع والتنحى عن امتلاك الموضوع، ويأخذ الموضوع دوره فى السيطرة على المتذوق؛ فيتحقق نوع من التعاطف بينهما نتيجة للتقمص الوجداني، فيكون على المتذوق أن ينصت إلى ”موضوع الجمال“ على نحو ما ينطبق به وجوده الحسى، ودلالته المعنوية، وشحنته الوجدانية.

ومعنى هذا أن المتذوق فى هذه الحالة قد نفذ إلى الكيفية الوجدانية للموضوع، وأنه اقترب من الحدس الأصلى للفنان الذى أبتدع هذا الموضوع، وعاش تجربته، وأحس بذاته خلال الأداء... ويصبح الحكم الجمالى مجرد شهادة على الموضوع الخاص بالمؤلف ”الفنان“, وهو جمال تولده عملية قراءة العمل الفنى من جانب المتذوق، عندما يقف موازياً للبناء الفكري والفنى (للعمل الفني) ومتحاوراًً معه ومع الفنان.

 

 

Square_1234177661

بباوي نت

http://kenanaonline.com/users/mouradbebawy/topics/63529#http://kenanaonline.com/users/mouradbebawy/posts/106328link

 

Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article